السلام عليكم
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة ومن اشهر المنظمات لهذا الفكرONAوهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً ، وقد أسسـها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي ) سنة 1966
وهو لمن لا يعرفه هو من أصل يهوديّ و****يّة أميركيّة. تزعّم عبادة الشيطان بعد موت "أليستر كراولي". ولقد ادّعى أنّ الله عزّ وجلّ ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادّي على وجود الله، مؤكداً أنّ الأدلة التي تثبت وجود الشيطان كثيرة
.
وهو يعتقد مثل " كراولي" أنّ الشيطان ضحيّة وهو قادر على تحقيق السعادة للإنسان بينما الله يعدنا بسعادة العالم الآخر غير الموجود أصلاً. ولذلك على الإنسان أن يستفيد من هذه السعادة الآنيّة وينضمّ إلى معسكر الشيطان.
وهم يحرصون على العيش على هواهم وبشكل متفلت، ملتجئين إلى العنف فيقتلون الأطفال والهررة والديوك ويشربون من دمائهم، ويقيّدون إمرأة بالسلاسل ويمارسون معها التعذيب والاغتصاب المتكرّر.
وفي الفصل الثامن من كتابه الملعون "الإنجيل الأسود" أو "إنجيل الشيطان" يقول: "اقتل ما رغبت في ذلك، وامنع البقرة من إدرار اللبن، واجعل الآخرين غير قادرين على الانجاب، واقتل الأجنّة في بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب". وفي الفصل السابع من الكتاب نفسه يقول: "ارتبط مع من تحبّ منتشياً حسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيّد في رغباتك بأحكام البشر والقوانين".
أمّا الرموز التسعة التي أعلنها فهي:
1- يمثـل الشيطان متعة الإشباع عوضاً عن التعفّف.
2- يمثـل الشيطان الوجود الماديّ عوضاً عن الوعود الروحانيّة غير الواقعيّة.
3- يمثـل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر.
4- يمثـل الشيطان الطيبة بالنسبة لمن يخدمونه عوضاً عن الحبّ المهدور على ناكري الجميل غير المستحقين.
5- يمثـل الشيطان الانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثله البعض.
6- يتحمّل الشيطان مسؤوليّة أعماله عوضاً عن التنصّـل والهروب من المواجهة.
7- الشيطان يرمز للإنسان كحيوان آخر، أحياناً أفضل وغالباً أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحيّة ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فساداً وفجوراً بين الحيوانات.
8- يمثـل الشيطان كلّ ما يمكن تسميته " خطيئة" والذي يؤدّي إلى إشباع واستمتاع فكري وجسديّ وعاطفيّ.
9- لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لأنّ الكنائس تستغلّ الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.
فلسفتهم في الحياة
عبـاد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله، ولا بالآخرة، ولا بالجزاء والجنة والنـار، ولذلك فقاعـدتهم الأساسية هي : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات كما يقول اليهودي " لافي " في كتابه ( الشيـطان يريدك Satan wants you ) : الحياة هي الملذات والشهوات ، والموت هو الذي سيحرمنا منها ، لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا.
الأعيـاد
عنـدهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين ( Halloween ) ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة .
طقوس وعبادات
أما طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس ****ية مفرطة ، حتى إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية.
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية " وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار ، ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعـائن الله المتتابعات.
عبدة الشيطان والموسيقى
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو ما يميـل إليه شباب هذا العصر . وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى " الهيفي ميتال " وموسيقى " الهارد روك "
عباد الشيطان وال****
إن الغرض الأساسي عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسـية إشباعاً تاماً ، بغـض النظر عن الوسيلة ، فهم يبيحون ممارسة الجنس بجميع صوره المعقولة وغير المعقولة حتى بين أفراد ال**** الواحد - أي اتصال الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى- كما أنهم لا يجدون غضاضة في إتيان البهائم ، أو فعل الفـاحشة في جثث الموتى.
كذلك الانحـرافات ال****ية المختلفة كالفتشية ، أو السـادية ، أو الماسوشية ، أو الافتـضاحية ، أو اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدي إلى إشباع الغريزة . ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر ، وبالذات إتيان المحارم وكلما كانت الحرمة أكبر كان أفضل كالابن مع أمه ، والبنت وأخيها وأبيها ، وهكذا ..وهو لا شك تلبيس إبليس فقد استولى عليهم الشيطان تماماً.
أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون ؟
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه.
قتل الشعور والإحساس عند الأطفال
لعباد الشيطان طرق عديدة لتحقيق ذلك منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
طمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال
يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم والمشاركة في الحفلات ال****ية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام.
ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات ال****ية علناً .
هذا الوبال بدأ من زعيم عبدة الشيطان الأول
(أليستر كراولي 1875- 1947) إهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات ال****يّة في كتبه ومحاضراته.
أنشأ علاقة ****يّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير.
وفي آخر حياته أصبح كراولي يؤمن بأنه مصّاص دماء وراح يحقن جسمه بالهيرويين حتى وُجد في النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات.
قانون كراولي
1: يحقّ للإنسان أن يبتدع قانونه الخاص
- أن يعيش بالطريقة التي يريدها
- أن يعمل كما يريد
- أن يلهو كما يريد
- أن يرتاح كما يريد
- أن يموت في الوقت والطريقة التي يريد.
2: يحقّ للإنسان أن يأكل ما يريد ( لذلك شجّع جماعته على أكل الغائط )
- أن يشرب ما يريد ( يشربون الدم والبول )
- أن يسكن أينما يريد ( يسكنون الخرائب والمقابر )
- أن يلبس كما يريد
- أن يتحرّك على وجه الأرض كما يريد.
3: يحقّ للإنسان أن يفكِّر كما يريد
- أن يتكلَّم كما يريد
- أن يكتب ويرسم وينحت ويخطط ويبني كما يريد.
4: يحقّ للإنسان أن يحبّ كما يريد
- خذ حاجتك من ال**** كما تريد ومتى وأين ومع مَن تريد.
5: يحقّ للإنسان أن يقتل أولئك الذين يقفون عائقاً أمام تحقيق هذه الحقوق .
الرموز الشيطانية
راس الكبش
الهلال والنجمة
العين الثالثة
منطقة ال****
الصليب المعقوف
الصاعقة المزدوجة
ونجمة داوود
فأرجو ان اكون قد ساهمت فى ( فهم ) عقيدة او فكر هؤلاء الكفرة الله يحفظنا منهم ومن شرورهم
دعواتكم و ردودكم