ما هي الأطباق الطائرة؟ وهل تأتي من كواكب أخرى؟ وهل هي حقيقة أم خيال؟!
هذه بعض الأسئلة التي يمكن ان يسألها الإنسان لمحاولة التعرف على كنه هذه الظاهرة التي نسمع عنها كثيراً ولا نعرف عنها إلا قليلاً!!
وفيما يلي أحاول باختصار أن أوجز وجهة نظر العلم في هذه الظاهرة...
إن مصطلح الأطباق الطائرة هو مصطلح يستخدم للدلالة على الأشياء الطائرة مجهولة الهوية (UFOS) وذلك لأن كثيرين ممن اعتقدوا أنهم شاهدوها، وصفوها بأنها طبقية الشكل - على شكل أطباق مستديرة.
ولعل من أهم الأوصاف الدقيقة التي قيلت عن ظاهرة الأطباق الطائرة ونشرت في الصحف ما قاله أحد رجال الأعمال الأمريكيين الذي كان مسافراً بطائرته الخاصة عام 1947م.
قال هذا الرجل انه عندما اقترب من جبل يكسوه الجليد لاحظ مجموعة من طائرات عجيبة ليس لها ذيول تحلق فوق الثلوج، وتبدو هذه الطائرات على هيئة قطيع من الأوز يتتابع في انتظام كحلقات سلسلة محكمة، وهي مسطوحة أشبه شيء بالأطباق الطائرة، وهي تتحرك بسرعة رهيبة وتعكس ضوء الشمس بقوة.
ويبدو من الوصف الذي أورده رجل الأعمال الأمريكي أن معظم هذه الأطباق الطائرة هي من السحب النادرة أو السحب العدسية، وهي سحب تشبه العدسات أو الأطباق، وتنطبق أوصافها على أوصاف الأطباق الطائرة ولاسيما عندما يتخلل ضوء الشمس خلال إبرها الثلجية.
وتوجد هذه السحب منفردة وقد توجد متراصة، كما أنها قد تلف أو تدور حول محاورها فتبدو وكأنها تتحرك.
والحقيقة أن ظاهرة الأطباق الطائرة لم تدخل في دائرة الفحص العلمي الدقيق، حيث أن معظم من وصفوها كانوا من الطيارين أو الأشخاص العاديين الذين لم تتح لهم فرصة فحص هذه الظاهرة بصورة علمية، وهذا يدل على أن معظم ما وصلنا عن هذه الظاهرة هو عن طريق السمع. ولم تتح للعلماء حتى الآن أن يروا ويلمسوا طبقاً طائراً.
وبذلك فإننا لا نستطيع أن نجزم إذا كانت الأطباق الطائرة حقيقة أم خيالاً!!
ومن الوجهة العلمية فإنه عند وجود كوكب تتوافر عليه نفس الظروف الطبيعية التي تتوافر على الأرض فإنه لابد أن تظهر عليه الحياة بصورة أو أخرى.
وفي مجرتنا المسماة بالطريق اللبني (MILKY WAY) مالا يقل عن مليوني كوكب شبيه بالأرض، أما الكون فيحتوي على بلايين من هذه المجرات، وإذن فإنه من الممكن أن توجد ملايين الملايين من الكواكب الشبيهة بالأرض، وربما توجد هناك الكثير الكثير من الكائنات في السماوات، لا يعلمها إلا الله عز وجل "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"